أصدرت الإدارة الذاتية التابعة لقسد، أمس السبت، قراراً موجهاً إلى مديرية الزراعة في هجين شرق دير الزور ، حيث يتضمن القرار دعوة أعضاء أحد مراكزها بريف ديرالزور إلى قطع دفاتر ما يسمى “الخدمة الذاتية” داخل صفوفها.

وذكر القرار أسماء 11 من موظفي المركز الزراعي في بلدة جديد بكارة بريف ديرالزور الشرقي، طالبتهم “قسد” بقطع دفاتر الخدمة الإلزامية لديها خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع.

وعللت قسد قرارها الصادر بحق الموظفين المدنيين أن ذلك يعود لقرارها السابق بسحب 23% من موظفيها في المؤسسات والهيئات المدنية بغرض الخدمة العسكرية داخل صفوفها.

وتعليقاً على القرار قال مراسلنا بريف ديرالزور: “إن قسد بدأت بتجنيد أهالي وشباب ريف ديرالزور ابتداءاً بموظفيها داخل الدوائر المدنية، حيث يُشكلون الحلقة الأضعف في رفض قرار التجنيد لدى قسد”.

وأضاف: “لن تتوقف عملية التجنيد التي تنتهجها قسد عند مديريات الزراعة بل ستشمل كافة المؤسسات التابعة لها كالصحة والتعليم والبلديات وغيرها، بالتزامن مع عروض أطلقتها قبل أيام لشباب ديرالزور بالانضمام لصفوفها مقابل راتب شهري قدره 20 $”.

ويشكل ريف ديرالزور المنطقة الوحيدة التي لا تفرض فيها “قسد” التجنيد الإجباري وذلك عائد بحسب الأهالي إلى التماسك العشائري والمجتمعي الذي يسود المنطقة إضافة للرفض الشعبي لسياسة قسد في المنطقة عموماً.